ملحق الصور
عقد مؤتمر يالطا (4-11 فبراير 1945) في مدينة يالطا Yalta على البحر الأسود بين روزفلت وستالين و تشرشل لمناقشة أمور ما بعد إنتهاء الحرب و من بينها تقسيم ألمانيا و ترسيم الحدود بين دول أوروبا، وفور إنتهاء المؤتمر انطلق الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت على ظهر المدمرة الحربية الأمريكية USS Quincy لمقابلة الملك عبد العزيز بن سعود بالبحيرات المرة في قناة السويس يوم الأربعاء 14 فبراير .. و في هذا اللقاء وضعت أسس الاتفاقية المعروفة بإسم اتفاقية كوينسي "Quincy Pact" تتعهد فيها الولايات المتحدة بتوفير الحماية للأسرة المالكة مقابل توفير النفط لها .. و في عام 1973 قام الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون بإضافة شرط أن يكون الدولار الأمريكي هو عملة التداول الوحيدة لتجارة النفط السعودي و ذلك في أعقاب قرار إلغاء التحويل من الدولار الأمريكي إلى الذهب في أغسطس 1971، و أخيراً قام الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن بتجديد الإتفاقية عام 2005 لمدة 60 عاماً أخرى تنتهي عام 2065.
مع اقتراب نهاية الحرب العالمية الأولى و وضوح انهيار الامبراطورية العثمانية عقدت اتفاقية بين فرنسا و انجلترا لاقتسام منطقة الهلال الخصيب بينهم وقعت في 16 مايو 1916 و عرفت بإسم اتفاقية سايكس بيكو (و هم النائب البريطاني سير مركس سايكس و الدبلوماسي الفرنسي و القنصل العام في بيروت فرانسوا جورج بيكو) و كان نصيب بريطانيا من الإتفاقية هو فلسطين والأردن و جنوب العراق.
تلى ذلك صدور وعد بلفور (2 نوفمبر 1917) من وزير الخارجية البريطاني أرثر بلفور إلى اللورد ليونيل روثتشيلد لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.
ثم تلى ذلك الاتفاقية الموقعة بين الأمير فيصل الأول بن حسين بن على الهاشمي(*) عن المملكة العربية الحجازية و حاييم وايزمان رئيس المنظمة الصهيونية العالمية (3 يناير 1919) و التي أقر فيها الأول بوعد بلفور وقدم تسهيلات و ضمانات للوفاء بالوعد.
*(الإمير فيصل الأول هو أول ملوك المملكة العراقية و الابن الثالث لحسين بن على الهاشمي شريف مكة - أما حسين بن علي شريف مكة فهو الذي قاد الثورة العربية على الدولة العثمانية لإقامة دولة عربية موحدة تضم الحجاز و سوريا و العراق وليصبح هو خليفة للمسلمين بدعم من بريطانيا التي وفرت له التمويل من الخزانة المصرية و بمساعدة ضابط المخابرات البريطاني توماس إدوارد لورنس، إلا أن بريطانيا نكثت عن وعودها رغم نجاحه في طرد العثمانيين و ذلك لتعارض أحلامه مع مخطط سايكس بيكو كما تخلت عنه لاحقاً عندما غزا الملك عبد العزيز بن سعود الحجاز و طرده منها عام 1924).
بدأت الهجرات اليهودية إلى فلسطين منذ القرن التاسع عشر كرد فعل للحركات المعادية للسامية واضطهاد اليهود في أوروبا وروسيا القيصرية وأقيم المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل بسويسرا (29-31 أغسطس 1897) حيث دعى تيودور هيرتزل إلى إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين .. و رغم محاولات السلطات العثمانية الحد من هجرة اليهود إلى فلسطين إلا أن عدد المهاجرين اليهود ارتفع من 1500 في بداية القرن التاسع عشر إلى 30 ألف مهاجر بنهاية القرن.
أقر مجلس عصبة الأمم مشروع الإنتداب البريطاني على فلسطين في 24 يوليو 1922 (League of Nations – Mandate for Palestine) و استمر الانتداب حتى 29 نوفمبر 1947 و ارتفع عدد المهاجرين اليهود إلى فلسطين بنهايته إلى 650 ألف يمثلون نحو ثلث عدد السكان.
بنهاية الإنتداب تفجر النزاع العربي/اليهودي على فلسطين و الذي سبقه قيام الثورة الفلسطينية الكبرى (1933-1939) للمطالبة بالإستقلال ونهاية سياسة الهجرة اليهودية المفتوحة، فقامت الأمم المتحدة بإصدار القرار 181 في 29 نوفمبر 1947 الذي ينص على تقسيم فلسطين إلى دولة عربية و دولة يهودية و أعطى للدولة اليهودية 55% من الأرض و تمت الموافقة على القرار بالأغلبية.
و في 14 مايو 1948 أعلن ديفيد بن جوريون قيام دولة إسرائيل و كان حاييم وايزمان أول رئيس لها.
قام تنظيم الضباط الأحرار فجر يوم الأربعاء 23 يوليو 1952 بإنقلاب عسكري على الملك فاروق و نجحوا في الإستيلاء على الحكم و تبع ذلك إلغاء الملكية و إعلان الجمهورية يوم الخميس 18 يونيو 1953.
أطلق على هذا الإنقلاب العسكري في البداية اسم "الحركة العسكرية السلمية" فلما حظيت بتأييد و قبول الشعب و مباركته تحولت إلى "الحركة المباركة" و في النهاية أطلق عليها اسم "ثورة 23 يوليو" لما نتج عنها من تغيير جذري و حقيقي و شامل غير شكل الحياة في مصر بالمعنى الحقيقي للثورات فأستحقت بالفعل لقب "الثورة".
أنشئ جمال عبد الناصر تنظيم الضباط الأحرار عقب هزيمة مصر في حرب 1948 و ضياع فلسطين و لسوء الأحوال و انتشار الفساد بالبلاد، و تم اختيار اللواء أ.ح. محمد نجيب كواجهة للثورة نظراً لكونهم جميعاُ ضباط من الرتب الصغيرة في الثلاثينيات من العمر و لما كان يتمتع به اللواء نجيب من السمعة الطيبة داخل الجيش و هو الذي سبق انتخابه بمساعدة التنظيم رئيساً لنادي الضباط ضد إرادة الملك فاروق.
لم يكن معروفاً من أسماء الضباط الأحرار سوى الأربعة عشر عضو من مجلس قيادة الثورة، و نظراً للطبيعة السرية للتنظيم فقد اختلفت تقديرات أسماء أعضائه و عددهم حتى حسم الرئيس أنور السادات الأمر بتشكيل "لجنة كتابة تاريخ الثورة" و التي كان من مهامها حصر أسماء الضباط الأحرار و بلغ عددهم نحو 150 ضابط (350 حسب تقدير صلاح نصر) و صدر قرار رئيس الجمهورية رقم 1386 و 1387 في 2 توفمبر 1972 بمنحهم معاش إستثنائي.
بدأ جلاء القوات البريطانية عن مصر عقب إنتهاء الحرب العالمية الثانية مباشرة و ذلك طبقاً لبنود المعاهدة المصرية البريطانية لعام 1936 حتى انحصر وجود من تبقى منهم (80 ألف جندي) في قاعدة بور سعيد ومنطقة قناة السويس فقط إلا أن المفاوضات لإتمام الجلاء توقفت في 8 أكتوبر 1951 لتشدد الجانب البريطاني مما جعل رئيس الوزراء النحاس باشا يعلن إلغاء المعاهدة و بدء منذ ذلك الحين هجوم الفدائيين المصريين على قواعد القوات البريطانية فيما عرف حينها "بحرب القناة".
ظلت قضية الجلاء من أولى القضايا التي أولتها حكومة الثورة الجديدة اهتمامها إلا أن بريطانيا أصرت على أن يرتبط ذلك بقبول مصر لمبدأ استقلال السودان فلما وافقت مصر و قامت بالتوقيع على إتفاقية تقرير المصير واستقلال السودان في 12 فبراير 1953 ظلت بريطانيا تماطل و استمرت المفاوضات لشهور طويلة تخللها استمرار هجمات الفدائيين على معسكرات الجنود البريطانيين و امتنع الموردين المحليين عن توريد الإحتياجات التموينية لتلك المعسكرات و توترت الأمور و انقطعت المفاوضات لفترة حتى أن وينستون تشرشل رئيس الوزراء أصدر أوامره برفع درجة الإستعداد للدرجة القصوى لتطبيق الخطة روديو Rodeo للتدخل العسكري .. و في النهاية و بعد توسط الولايات المتحدة تم توقيع اتفاقية الجلاء في 19 أكتوبر 1954 و التي وقعها عن مصر رئيس الوزراء جمال عبد الناصر و عن بريطانيا أنتوني ناتنج وزير الدولة للشئون الخارجية والتي تقضي بجلاء الجنود البريطانيين عن مصر بالكامل في خلال عشرون شهر .. و خرج أخر جندي بريطاني من مصر في 18 يونيو 1956 بعد مرور 72 عاماً على هزيمة أحمد عرابي قي سبتمبر 1882 و بداية الاحتلال البريطاني لمصر.
كانت الأولوية الثانية لحكومة الثورة بعد قضية الجلاء هي تسليح الجيش المصري، وكانت كل من الولايات المتحدة و فرنسا و بريطانيا قد أصدرت في 25 مايو 1950 ما عرف بإسم البيان الثلاثي لتنسيق مبيعات الأسلحة لدول النزاع في الشرق الأوسط إلا أن فرنسا كانت تزود إسرائيل بما تشتهي من صنوف الأسلحة الحديثة بالمخالفة للبيان بينما لم تحصل مصر على أية أسلحة من أي من أطراف البيان الثلاثي على الإطلاق.
تكررت الإعتداءات الإسرائيلية على الحدود المصرية منذ نشأة الدولة اليهودية و من أهمها احتلال قرية أم الرشراش/ (ميناء إيلات حالياً (مارس 1949) و الإعتداء على غزة (فبراير 1955) و غيرها، و في ظل امتناع دول البيان الثلاثي عن تلبية احتياجات مصر من الأسلحة لجاء الرئيس جمال عبد الناصر خلال مؤتمر باندونج (ابريل 1955) إلى الإتصال بوزير الخارجية الصيني شواين لاي لبحث إمكانية قيام الإتحاد السوفيتي بتوفير احتياجات مصر من الأسلحة و هو الأمر الذي قوبل منهم بالترحاب و لم تلبث أن تمت صفقة الأسلحة المسماة بالتشيكية و البولندية في سبتمبر 1955.
قوبلت أنباء هذه الصفقة في الغرب بالصدمة و الغضب الشديد لإخلالها بميزان القوى و لمنحها الفرصة لزيادة النفوذ السوفيتي في المنطقة.
كان رد الفعل الجانب الغربي هو سحب الولايات المتحدة لعرضها لتمويل بناء السد العالي وتبعها في ذلك البنك الدولي فقام الرئيس جمال عبد الناصر بإعلان قرار تأميم قناة السويس - و هو الأمر الذي تمت دراسته منذ قيام ثورة يوليو إلا أنه كان مؤجل التنفيذ - و استغلت بريطانيا وفرنسا الأمر و معهم إسرائيل كذريعة للتدخل العسكرى المعروف بإسم العدوان الثلاثي و الهجوم على مدينة بورسعيد وشعبها الأعزل بهدف استرداد قناة السويس إلا أن الهدف الرئيسي كان منع التواجد السوفيتي بالمنطقة من الإنتشار وإعادة توازن القوي بالمنطقة إلى ما قبل صفقة الأسلحة و أخيراً توجيه ضربة قاضية لجمال عبد الناصر.
و هكذا توالت مواقف جمال عبد الناصر المثيرة لقلق المعسكر الغربي من الجلاء (أكتوبر 1954) إلى مؤتمر باندونج و قيام تحالف دول عدم الإنحياز (ابريل 1955) إلى صفقة الأسلحة التشيكية البولندية (سبتمبر 1955) إلى تأميم قناة السويس ثم الإنتصار السياسي على دول العدوان الثلاثي (أكتوبر 1956) إلى الوحدة مع سورية ثم فتح الباب أمام التواجد السوفيتي في مصر من خلال تمويل بناء السد العالي (1958).
و هكذا أصبح عبد الناصر زعيماً من زعماء دول العالم العربي أحيا بين شعوبها روح التضامن العربي بينما رفعت صوره شعوب العالم الثالث كبطل من أبطالها، بينما أكتسب من الناحية الأخرى عداوة العائلات الملكية العربية و عداوة المعسكر الغربي.
تواصلت مواقف جمال عبد الناصر بتأييدة لثورة اليمن (1962) و تقديم العون العسكري لها فلم يتورع الملك سعود و من بعده الملك فيصل عن التحالف مع إسرائيل و المخابرات البريطانية لتوفير السلاح و الجنود المرتزقة لوئد الثورة فيما عرف بإسم "عملية النيص Operation Porcupine or Gravy" حيث قامت المملكة بتمويل رحلات طائرات نقل عسكرية إسرائيلية محملة بالأسلحة و الذخيرة و المرتزقة لتطير ليلاً بمحاذة الساحل السعودي و تفرغ حمولتها في اليمن ثم تتزود بالوقود في الصومال لتعود من حيث أتت و بدأت أولى تلك الرحلات في مارس 1964 و استمرت لمدة سنتين أتمت خلالهم 14 رحلة تحملت المملكة كامل تكلفتهم و التي قدرت بنحو 15 مليون دولار.
و تعكس عناوين الجرائد السعودية تطور توتر العلاقة مع مصر من منع وصول كسوة الكعبة من مصر (مايو 1962) إلى الغارات المصرية على أبها (يونيو 1963) إلى إعلان تكفير جمال عبد الناصر (يناير 1965).
يذكر أنه تم عزل الملك سعود عن الحكم في أول نوفمبر 1964 وحل محله الملك فيصل .. و انتقل الملك سعود للإقامة في اليونان حيث استقر بها حتى وفاته .. و استضافته مصر لزيارتها بدعوة من الرئيس جمال عبد الناصر في 16 ديسمبر 1966.
عناوين جريدة الأهرام في خلال الأسبوع منذ إعلان الطوارئ (16 مايو) حتى إغلاق خليج العقبة (23) و هي تشير بوضوح في جريدة 17 مايو أن طلب مصر كان "سحب قوات الطوارئ الدولية من نقط الحدود" و هو ما يعني الحدود البرية مع إسرائيل و لا يتضمن سحب قوات الطوارئ الدولية من شرم الشيخ إلا أن الترجمة الانجليزية لهذا النص التي أرسلها المشير عبد الحكيم عامر إلى قائد قوات الطوارئ الدولية أشارت إلى "سحب كل القوات".
عناوين الجرائد العربية الأنوار اللبنانية والدفاع و الدستور الأردنية و البعث العراقية عن العملية الأولى ليلة 15 نوفمير 1969 (تشير العناوين إلى نسف و إغراق ثلاثة سفن و القيقة أنه تم إعطاب سفينتين فقط) ثم جريدة الأنوار اللبنانية عن العملية الثالثة و الأخيرة ليلة 14 مايو 1970 حيث تم نسف رصيف ميناء إيلات الحربي
المشير السيسي في تكريم أبطال لواء الوحدات الخاصة بالقوات البحرية
المرحوم البطل عمرو ابراهيم البتانوني .. اخترق الميناء مرة واحدة تم خلالها تنفيذ العملية الثانية و كانت أكثر العمليات نجاحاً.
البطل رامي عبد العزيز عبد الرحمن .. اخترق الميناء مرة واحدة تم خلالها تنفيذ العملية الثانية و كان الوحيد الذي أغرق قطعة بحرية إسرائيلية وأتم المهمة بنجاح بمفرده.
البطل عمر على عز الدين .. أكثر الأبطال في عدد مرات إختراق ميناء إيلات الحربي .. اخترق الميناء أربعة مرات تم خلالهم تنفيذ عمليتين.
البطل نبيل محمود عبد الوهاب .. اخترق ميناء إيلات ثلاثة مرات تم خلالهم تنفيذ عمليتين و في العملية الأولى عاد بجثمان رفيقه الشهيد فوزي البرقوقي سباحة لمسافة 14 كيلومتر.
المرحوم البطل حسنين على جاويش (يمين) اخترق ميناء إيلات مرتين تم خلالهم تنفيذ عملية واحدة .. و البطل نبيل محمود عبد الوهاب بملابس الغطس أثناء التدريب.
عدد من أبطال لواء الوحدات الخاصة أمام قصر رأس التين بالإسكندرية (من اليمين) ..
عدد من أبطال لنشات الصواريخ (من اليمين) على عبد العزيز (حكمدار صواريخ 504)/ السيد صبري (كهربائي 501)/ ممدوح منيع (ضابط أول 501)/حسن حسني (ضابط أول 504)/ عبد العزيز المنشاوي (اختبار ما قبل الإطلاق 501)/ عبد الحميد مناع (حكمدار صواريخ 501).
العقيد بحري متقاعد ممدوح مصطفى منيع
مواليد 19 نوفمبر 1939 بالشرقية.
التحق بكلية الشرطة 1956 ثم انتقل إلى الكلية البحرية و تخرج مع الدفعة الخامسة عشرة يوليو 1963 سرية جول جمال فصيلة زكي الطلياوي (شهداء 56).
ضابط أول اللنش 501 الذي اشترك في عملية تدمير و إغراق المدمرة "إيلات" و الذي أجهز عليها و أغرقها في الهجوم الثاني و أغرق معها المدمرة "حيفا" (الفرقاطة المصرية ابراهيم سابقاً).
في يوم الإثنين 8 يوليو 1973 و أمام سواحل سيناء الشمالية قامت ثلاثة لنشات صواريخ إسرائيلية بالهجوم على ثلاثة زوارق طوربيد مصرية من مجموعة المقدم محب كامل و أغرقتها ثم استدارات عائدة إلى ميناء حيفا .. فأنطلق الرائد ممدوح منيع قائد لنش الصواريخ 523 بمفرده ليتعقبها و عندما أصبحت اللنشات الإسرائيلية في مدى صواريخه قام بإطلاق صاروخين فأصاب كل صاروخ لنش ليغرقه بينما فر اللنش الثالث من المواجهة.
حاصل على وسام النجمة العسكرية عن إغراق المدمرة إيلات (جمال عبد الناصر – أكتوبر 1967).
حاصل على نوط الجمهورية العسكري من الدرجة الأولى عن إغراق لنشات الصواريخ الإسرائيلية (أنور السادات – يناير 1974).
تقاعد عام 1980 برتبة عقيد.
متزوج و له ابنتان و خمسة أحفاد
(زوج ابنة عمي و أفتخر)
صورة للنش الصواريخ 504
أسماء الأبطال من أطقم اللنش 504 و اللنش 501
تحية إجلال و تقدير و وفاء لهؤلاء الأبطال الذين جعلوا من يوم 21 أكتوبر عيداً للقوات البحرية.
رحم الله من رحلوا منهم .. و بارك الله للباقين في صحتهم و ذريتهم.
الشهيد المقدم طيار محمد سعيد عبدالرحمن شلش.
مواليد الإسكندرية في 29 يناير 1933.
خريج المدرسة العباسية الثانوية بالإسكندرية في 1950.
خريج الكلية الجوية عام 1953 الدفعة الخامسة.
اشترك في حرب 1956 و أسقط طائرة للعدو.
سافر إلى الاتحاد السوفيتي عام 1960 للتدريب على الطائرة ميج 19 التي كانت أحدث طائرة تنضم إلى القوات الجوية ثم تولى قيادة السرب 29 المتمركز في الغردقة.
سافر في مهمة إلى الجزائر عام 1965 لمدة ستة شهور.
كان من الطيارين القلائل الذين نحجوا في الانطلاق بطائراتهم صباح يوم 5 يونيو 1967 من قاعدة الغردقة و الاشتباك مع طائرات العدو.
انتقل إلى قاعدة مطار القاهرة الدولي ليقود السرب 19 و في يوم 8 يونيو 1967 تلقى أوامر بإعتراض طائرتان مروحيتان من طراز نورد أطلس تحملان 120 جندي مظلات إسرائيلي في طريقهم لاحتلال شرم الشيخ فقام بقيادة السرب و اعتراض الطائرات المروحية و إسقاطها بنجاح .. و في طريقه لأداء المهمة اشتبك مع طائرات الحماية الإسرائيلية و أسقط طائرة للعدو و أصيبت طائرته و هبط بمظلته بسلام في سيناء و التقطه النقيب عادل منصف من قوات المظلات المنسحبة.
استشهد في طلعة تجريبية لطائرة جديدة انفجرت به في الجو يوم 17 مايو 1968 و كان له ولد و ابنتان أصغرهم عمرها ثمانية شهور.
(عمي و أفتخر)
صبية إسرائيليون يلهون بلعبة الحرب تحت أنظار و تشجيع ذويهم
ترى من هو العدو الذي ينشئونهم على كراهيته و يعدونهم لمحاربته؟
كلمات المناضل الأفريقي الراحل و رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا (1918-2013) التي كتبها في سيرته الذاتية أثناء سنوات حبسه التي امتدت لمدة 27 عام من 1964 حتى 1990.