top of page

أبطال لواء الوحدات الخاصة البحرية

 

نقدم فيما يلي ما تيسر من بيانات للتعرف على أبطال لواء الوحدات الخاصة البحرية في الفترة 1970/1969 الذين قاموا بإختراق ميناء إيلات خمس مرات تم خلالها تنفيذ ثلاث عمليات ناجحة كما قاموا بتنفيذ عملية تدمير و إغراق حفار البترول "كنتينج Kenting" في أبيدجان بساحل العاج بالإضافة إلى عمليات أخرى عديدة (الرتب العسكرية المذكورة قرين كل اسم هى الرتبة أثناء فترة العمليات الموضحة و الرقم المذكور قرين كل اسم هو رقم عملية الإختراق لميناء إيلات).

و لقد أحزنني كثيراً أن أعجز عن استكمال معلومات و بيانات العديد ممن رحلوا من أبطال تلك العمليات و ذلك بسبب عدم توفر المعلومات عنهم بعد مرور 50 عاماً على الأحداث و أن أفشل في تقديمهم للقارئ بالصورة اللائقة لكي ينالوا حقهم علينا من الإعتراف بفضلهم و تضحياتهم ..

  1. المقدم رضا محمد حلمى – قائد لواء الوحدات الخاصة (أصغر قائد يتولى قيادة لواء) – (متوفي)

  2. الرائد خليفة جودت  – رئيس أركان الوحدات الخاصة – (متوفي)

  3. الرائد مصطفى حسني طاهر – رئيس عمليات الوحدات الخاصة – (متوفي)

  4. الرائد حسني عبد الفتاح حسن – رئيس قسم الهجوم

 

  1. ملازم أول عمر علي عز الدين (إيلات العمليات 5/4/2/1)

  2. ملازم أول نبيل محمود عبدالوهاب يحيى (إيلات 5/2/1)

  3. ملازم أول حسنين حسن علي جاويش (إيلات 2/1) – (متوفي)

  4. ملازم أول عمرو ابراهيم لبيب البتانوني (إيلات 3) – (متوفي)

  5. ملازم أول رامي عبد العزيز عبد الرحمن (إيلات 3)

  6. ملازم أول حسني توفيق الشراكي (حفار أبيدجان) – (متوفي)

  7. ملازم أول محمود أحمد سعد (حفار أبيدجان)

  8. ملازم أول عبد الرؤوف محمد سالم خليل (نقل المعدات و الألغام – إيلات 2/1) – (متوفي)

  9. ملازم أول عادل مصطفى عثمان السحراوي (حفار أبيدجان المجموعة الثانية)

 

  1. مجند احتياط مهندس أسامة محمد مطاوع (الشئون الفنية – إيلات 2/1 و الحفار/لاجوس)

 

  1. مساعد أول عادل الطراوي (إيلات 2/1) – متوفي.

  2. مساعد أول فؤاد أحمد رمزي (إيلات 5)

  3. رقيب محمد أحمد المصري (حفار أبيدجان)

  4. رقيب محمد فوزي البرقوقى (إيلات 2/1) – (شهيد)

  5. رقيب محمد العراقى (إيلات 2/1) – (متوفي)

  6. رقيب فتحي محمد أحمد (إيلات 3) – (متوفي)

  7. رقيب جاد عبد العال (حفار أبيدجان المجموعة الثانية) – (متوفي  )

  8. رقيب حامد طه (حفار أبيدجان المجموعة الثانية) – (متوفي)

  9. عريف علي حسن أبو ريشة (إيلات 5/4/3) – (متوفي)

  10. عريف عبده مبروك (نقل المعدات و الألغام – إيلات 2/1) – (متوفي)

 

 

 

كان يتم الإعلان في الجرائد اليومية عن العمليات التي شارك فيها هؤلاء الأبطال خلال حرب الإستنزاف مما كان له أثر كبير على رفع الروح المعنوية للشعب و للجيش المصري و إستعادة الثقة في قدرات القوات المسلحة، إلا أن ذلك كان يتم دون الإفصاح عن أسماء هؤلاء الأبطال أو أدوارهم.

 

و الغريب أن يكون فيلم "الطريق إلى إيلات" من انتاج التليفزيون المصري و إخراج إنعام محمد علي عام 1993 هو الذي قام بتقديم هؤلاء الأبطال إلى الشعب المصري و العربي لأول مرة و بعد مرور 25 عاماً على الأحداث حيث عرض الفيلم في مارس 1993 في مصر و في 6 دول عربية أخرى في نفس الوقت، و رغم أن الفيلم لا يمثل سوى جزء بسيط من الحقيقة إلا أنه نال نجاحاً كبيراً و كان له الفضل في التعريف بهؤلاء الأبطال المجهولين و بأسمائهم و صورهم و أدوارهم في العمليات التي اشتركوا فيها و المخاطر التي واجهوها، و توالت بعد ذلك – و لا تزال - اللقاءات التليفزيونية والندوات التي تستضيفهم و المقالات الصحفية و الكتب التي تتحدث عن نشأتهم و بطولاتهم.

 

و نفس الشئ يقال عن عملية تدمير الحفار "كنتنج" التي تمت في مارس 1970 بأبيدجان بساحل العاج و لم تظهر تفاصيلها إلى النور سوى عام 1985 بعد أن قام الكاتب صالح مرسي بنشرها على حلقات مسلسلة في مجلة المصور الأسبوعية تحت اسم "الحفار" فتعرف الناس على أبطالها و تعرفوا على أدوارهم و البطولات التي قاموا بها وتبع ذلك مسلسل تليفزيوني حمل نفس الاسم.

 

 

تذكر أيها القارئ الكريم و يا شباب مصر و أنتم تقرأون الصفحات التالية أنهم كانوا شباب في أوائل العشرينيات من عمرهم .. و كان بعضهم حديث الزواج و البعض ينتظر أول مولود لأسرته الصغيرة بل منهم من كان أب لطفل رضيع .. إلا أن نداء الوطن كان أكبر .. بارك الله فيهم و متعهم بالصحة و العافية و رحم الله من رحلوا عنا منهم.

 

و تذكروا أخيراً أنهم أبائكم و أجدادكم، و أنهم خاطروا بأرواحهم عن طيب خاطر من أجل أن تعيشوا أنتم و أولادكم في وطنكم اليوم بكرامة مرفوعي الرأس .. فتذكروهم بالخير و اجعلوهم لأبنائكم و أحفادكم مثالاً و قدوة فنحن منهم و هم منا و دمائهم تجري في عروقنا و بيدنا أن نتبع خطاهم في الوطنية و التضحية و الإيثار ليس في ميادين القتال فحسب بل في ميادين العلم و العمل من أجل رفعة مصرنا الحبيبة.

bottom of page