top of page
14001.jpg

الفريق محمود عبد الرحمن فهمي (1929-2006).

قائد القوات البحرية

مواليد الدقي بالقاهرة في 28 سبتمبر 1929.

توفي والده و هو في سن العاشرة.

حاصل على شهادة التوجيهية عام 1946.

تم إلغاء السلاح البحري المصري بعد هزيمة أحمد عرابي في التل الكبير و احتلال بريطانيا لمصر في سبتمبر 1882 .. و في 30 يونيو 1946 تم إنشاء السلاح البحري الملكي و فتح باب القبول لأول دفعة من الكلية البحرية و التي التحق بها محمود فهمي .. بدأت الدراسة في 15 أكتوبر 1946 و تخرج الطلاب في 16 ديسمبر 1948 و ضمت الدفعة 50 طالب كان ترتيب محمود فهمي الثالث عند التخرج.

تم ارساله عام 1950 ضمن الثمانية الأوائل من الدفعة في بعثة إلى انجلترا لدراسة التخصصات البحرية المؤهلة لرتبة ملازم ثاني بحري وتخصص في المدفعية وقام بتدريس علوم المدفعية و إدارة النيران.

عمل على مختلف الوحدات البحرية و سافر بعد يوليو 1952 إلى كراتشي بباكستان لتوثيق العلاقات بين البلدين و في عام 1953 تم انتدابه في اللجنة العسكرية لمفاوضات الجلاء.

اشترك في المفاوضات مع الاتحاد السوفيتي التي انتهت إلى صفقة الأسلحة التشيكية و التي تمت في العاصمة براج عام 1955 و استكملت في موسكو فيما يخص القطع البحرية و التي أطلق عليها اسم صفقة الأسلحة البولندية (تشيكوسلوفاكيا لا تملك قوات بحرية) و عاد إلى مصر في مايو 1956، و كان استلام القطع البحرية الجديدة و التدريب عليها بمثابة نقلة نوعية كبيرة للبحرية المصرية.

سافر إلى الاتحاد السوفيتي عام 1957 للحصول على فرقة أركان حرب بحري و خدم بعد عودته في العديد من سفن السطح الحربية بمختلف أنواعها.

و في أوائل عام 1965 تم اختياره مع ثلاثة من ضباط البحرية للحصول على زمالة كلية الحرب العليا في أكديمية ناصر مع حوالي 30 ضابط من مختلف القيادات منهم اللواء عبد المنعم رياض و اللواء أحمد اسماعيل و اللواء عبد الغني الجمسي و كان أصغر ضابط بينهم و كانت مدة الدراسة سنتين.

بعد تخرجه عام 1966 شغل منصب رئيس شعبة تدريب القتال البحري.

عقب أحداث يونيو 1967 و مع إعادة تنظيم القوات المسلحة تم تعيينه رئيس شعبة عمليات القوات البحرية.

عين قائد للقوات البحرية (12 سبتمبر 1969 – 26 أكتوبر 1972) برتبة عميد و هو لم يتم عامه الأربعين فكان بذلك أصغر من تقلدوا هذا المنصب سناً (تم ذلك بعد عملية الزعفرانة الإسرائيلية و التي تم على أثرها إعفاء الفريق فؤاد أبو ذكري من منصب قائد القوات البحرية كما تم أيضاً إعفاء الفريق أحمد اسماعيل على من منصب رئيس الأركان و تعيين الفريق محمد احمد صادق محله).

حصل على ترقية استثنائية إلى رتبة اللواء من الرئيس جمال عبد الناصر في 23 نوفمبر 1969.

عين نائب لوزير الحربية في فبراير 1972 بالإضافة إلى عمله كقائد للقوات البحرية.

أحيل للتقاعد في 24 أكتوبر 1972.

عمل مستشار أول لرئيس الجمهورية للشئون البحرية في 11 فبراير 1974.

عين في 13 يوليو 1974 كرئيس لمجلس ادارة المؤسسة المصرية العامة للنقل البحري.

تولى رئاسة مجلس ادارة الشركة المصرية للملاحة في 16 ديسمبر عام 1974.

تقلد منصب وزير النقل البحري في ابريل عام 1975 حتى استقال و تقاعد في نوفمبر 1976 .

أهم العمليات العسكرية التي تمت تحت قيادته:

  • 6 يونيو 1967 – اصابة الغواصة "تانين" اصابات بالغة نتج عنه خروجها من الخدمة.

  • 21 أكتوبر 1967 – تدمير المدمرة "ايلات" (و المدمرة "حيفا").

  • 24 يناير 1968 – اغراق الغواصة "داكار".

  • 8 نوفمبر 1969 – قصف و تدمير مخازن الوقود و الذخيرة في رمانة و بالوظة بمدفعية المدمرات.

  • نوفمبر 1969/ مايو 1970 – خمسة اختراقات لميناء إيلات تحقق خلالها ثلاثة عمليات ناجحة تم فيها إغراق قطعة بحرية للعدو و إصابة ثلاثة قطع أخرى و تدمير الرصيف الحربي لميناء إيلات.

  • 8 مارس 1970 - تدمير الحفار الإسرائيلي "كنتنج" في أبيدجان بساحل العاج.

  • 14 مايو 1970 – تدمير سفينة الأبحاث الإسرائيلية "أوريت" أمام بحيرة البردويل .

  • قام بتكليف المهندس رائد بحري أحمد مأمون باستنباط مادة يمكنها التجمد في الماء المالح و تتحمل ضغط عالي و  تم بالفعل استنباطها بنجاح و استخدمت تلك المادة بواسطة الضفادع البشرية في سد مواسير النابالم (35 ماسورة) بخط بارليف ليلة العبور العظيم في أكتوبر 1973.

  • عملية بث حقول ألغام دفاعية أمام بورسعيد و بورفؤاد.

  • عمليات الإستطلاع بالغواصات للمواني الإسرائيلية بعد وقف إطلاق النيران (بعد مبادرة روجرز).

  • دشنت في عهده أول قطعة بحرية تم تصنيعها بالكامل في مصر في يوليو 1972.

 

حصل على العديد من الأوسمة و النياشين من مصر و من الخارج.

متزوج و له ابنتان و ستة أحفاد.

توفي بالإسكندرية في 29 ابريل 2006 عن 76 عاماً.

 

هو الأكبر بين ثلاثة أشقاء التحقوا جميعاً بالقوات البحرية و هم محمد فوزي عبد الرحمن فهمي مواليد القاهرة في 1 يوليو 1930  خريج الدفعة الثانية عام 1949 كان ضمن أول دفعة سافرت للتدرب على أعمال الضفادع البشرية في ايطاليا  ثم قائد أول وحدة للضفادع البشرية كما يذكر أيضاً أنه كان أحد أعضاء تنظيم الضباط الأحرار (توفى في 27 مارس 1994)، وأحمد عبد الرحمن فهمي مواليد القاهرة في 11 يونيو 1936 خريج الدفعة السابعة عام 1955.

 

في 2 يناير 2014 تم التصديق على منح اسم اللواء محمود عبد الرحمن فهمي رتبة الفريق الفخري.

 

قالوا عنه ..

 

"صانع الأبطال و صانع البطولات .. تمت كل عمليات القوات البحرية منذ يونيو 1967 و حتى وقف إطلاق النار في أغسطس 1970 في عهده .. لأنه شاب لذلك كان يؤمن بقدرة الشباب و قام بتعيين رائد لقيادة لواء العمليات الخاصة .. ما زال الاحتفال بعيد القوات البحرية يتم في ذكرى إغراق المدمرة "إيلات" التي قام بالتخطيط لها كرئيس لشعبة العمليات البحرية و التي تمت بالكامل تحت قيادته".

(نبيل محمود عبد الوهاب يحيى – الوحدات الخاصة البحرية).

 

 

"القلب الشجاع و القائد الذي لم تلد مصر مثله بالقوات البحرية .. بعد أن حصل على التصديق على ضرب المدمرة "إيلات" قام بقطع الاتصال مع القاهرة علشان ماحدش يقوله ما تضربش".

(رامي عبد العزيز عبد الرحمن – الوحدات الخاصة البحرية).

 

 

"لن تنسى البحرية هذا الرجل .. كان أصغر قائد للقوات البحرية في تاريخها (كان عمره 39 سنة عندما تولى المنصب و هو برتبة عميد) .. كان في منتهى الشجاعة و الذكاء و حسن القيادة .. تخيل لما تكون ملازم أول و قائد القوات البحرية يطلبك قبل العملية و يقولك مصر كلها باصة لك و معتمدة عليك .. شوف بقى يبقى روحك المعنوية شكلها ايه".

(عمر علي عز الدين – الوحدات الخاصة البحرية).

 

 

"فوضنا اللواء محمود فهمي كقادة وحدات صغيرة بالتصرف المنفرد في حالة مواجهة العدو في البحر و وصلت توجيهاته إلى حد أن قال لنا اغلطوا و أنا المسئول و أنتم الأبطال"

(مجدي محمد عبد الهادي ناصف – قائد السرب السابع لنشات صواريخ)

 

 

و من أقواله ..

 

" صممت منذ أول يوم عينت فيه لقيادة القوات البحرية إني لازم أحارب و إلا كنت حأمشي".

كما يضيف "كنا لا نكاد نفرغ من عملية حتى نخطط لعملية أخرى".

14002.jpg

1 – المقدم رضا محمد حلمي (لواء متقاعد – متوفي).

قائد لواء الوحدات الخاصة – أصغر من تولي قيادة لواء.

اشترك في كل عمليات إيلات ما عدا الإختراق الثالث (العملية الثانية) لوجوده في مهمة بيوغوسلافيا.

مواليد الإسكندرية في 6 مارس 1935.

كان والده من أصحاب الأملاك في بني سويف و له شقيق و شقيقة هو أصغرهم.

التحق بمدرسة فاروق الأول الثانوية ثم المدرسة الثانوية العسكرية وتخرج منها عام 1952.

التحق بالكلية البحرية و تخرج منها عام 1955 الدفعة السابعة.

حصل على بكالوريوس الدراسات البحرية ثم عمل في مختلف وحدات الأسطول.

حصل على فرقة الضفادع البشرية عام 1956 و ظل يعمل بلواء الوحدات الخاصة و انتدب لتعليم و تدريب رجال البحرية الجزائرية على أعمال الغطس و الضفادع البشرية في الفترة من 1963 حتى 1964.

عين قائد للواء الوحدات الخاصة عام 1969 و هو برتبة رائد ليصبح أصغر قائد يتولى قيادة لواء.

ملحق عسكري بيوغوسلافيا و رومانيا من 1971 حتى 1974.

قائد مركز التدريب البحري من 1975 حتى 1976.

رئيس فرع الأمن البحري من 1976 حتى 1979.

قائد لواء الوحدات الخاصة من 1979 حتى منتصف 1982.

مدير ادارة الإنقاذ البحري من منتصف 1982 حتى نهاية 1986 حيث أحيل للتقاعد.

عين كبير للمرشدين بميناء دمياط حيث توفى هناك في أعقاب حادث تعرض له يوم 6 مارس 1987.

  • وسام النجمة العسكرية – إيلات العملية الأولى (عبد الناصر نوفمبر 1969)

  • وسام النجمة الذهبية العسكرية اليوغوسلافية (1973)

  • ميدالية الخدمة الطويلة و القدوة الحسنة من الطبقة الأولى (1975)

  • ميدالية الخدمة الطويلة و القدوة الحسنة من الطبقة الأولى (1985)

  • وسام الجمهورية من الطبقة الثانية (1987)

 

كان متزوجاً و له ابنان و ابنتان.

 

نموذج للقائد المثالي الذي يشارك في العمليات و يتقدم الصفوف مع رجاله .. كان يقود الزورق الزودياك بنفسه مع أبطال عمليات ميناء إيلات و يقوم بالتلقين الأخير قبل نزولهم إلى الماء ثم ينتظر عودتهم .. أثناء الإختراق الأول لميناء إيلات في 8 نوفمبر 1969 لم يجد الأبطال أي سفن حربية مما أصابهم بالإحباط فكان يخفف عنهم و يقول لهم "نعتبرها عملية تدريب بس بدل ما بنتمرن في أبوقير دلوقت بنتمرن في إيلات" فأحسن بذلك إستغلال الفرصة ليألفوا المكان مما أزال عنهم رهبة الموقف عند إعادة تنفيذ العملية في الأسبوع التالي.

rectangle.png

2 – رائد خليفة جودت (عميد متقاعد – متوفي).                                

رئيس أركان لواء الوحدات الخاصة

 

قائد عملية الحفار في داكار و أبيدجان و لاجوس

خريج الكلية البحرية الدفعة السابعة عام 1955

  • وسام النجمة العسكرية – الحفار (عبد الناصر مارس 1970)

 

كان قائد عملية تدمير الحفار و المشرف على كل مراحل التنفيذ منذ التوقف الأول في داكار بالسنغال ثم متابعته و تدميره في أبيدجان بساحل العاج ثم تعقبه في محاولة إصلاحه في أكرا بغانا حيث كان أفراد العملية مرابطين و منتظرين في لاجوس بنيجيريا إلا أن محاولة إصلاح الحفار فشلت.

rectangle.png

3 – رائد مصطفى حسني طاهر (متوفي).

رئيس عمليات الوحدات الخاصة – مسئول التدريب

 

اشترك في تنفيذ ثلاثة عمليات إيلات/ الاستطلاع الأول و العملية الأولى و قائد العملية الثانية

 

خريج الكلية البحرية الدفعة التاسعة 1957

  • نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى – إيلات العملية الأولى (عبد الناصر نوفمبر 1969)

  • وسام النجمة العسكرية – عملية إيلات الثانية (عبد الناصر فبراير 1970).

انسان نشيط جداً كان يحرص على الاشتراك في كل العمليات .. كان البطل حسني عبد الفتاح قائد مجموعات الضفادع البشرية الهجومية يقسو على الأفرد في التدريبات فكان لمصطفى طاهر دور الأخ الأكبر الذي يخفف عنهم المشقة ويعمل على رفع معنوياتهم.

rectangle.png

4 – مقدم حسني عبد الفتاح حسن (الرتبة عند التقاعد؟).

رئيس عمليات الوحدات الخاصة – قائد المجموعات الهجومية ومسئول التدريب

 

مواليد القاهرة 9 اكتوبر 1939.

خريج الكلية البحرية الدفعة الحادية عشرة 1959.

 

انضم إلى وحدة الضفادع البشرية و ظل بها طوال فترة خدمته و كان المسئول عن تدريب المجموعات الهجومية.

منذ أن تولى مسئولية المجموعات الهجومية عهد اليه تدريب الأفراد الجدد حسب برامج زمنية محددة بالإضافة إلى متابعة تدريب باقي المجموعات الهجومية.

لم يتح له ذلك الإشتراك في أي عملية نظراً لإرتباطه بتنفيذ برامج التدريب و كان من موقعه يعلم قدرات كل فرد و إمكانياته و مجال تميزه فكان له الرأي الأول في ترشيح الأفراد و المجموعات حسب متطلبات كل عملية.

 

كان يقسو في التدريب على الأفراد بما يصل أحياناً إلى السباحة لمسافة عشرة كيلومترات في أجواء عاصفة كما كان الأفراد يتعرضون لإلقاء عبوات مخففة من قنابل الأعماق لكي يألفوا دوي الانفجار و الموجة الانفجارية التي تعقبه و قد جعلهم كل ذلك قادرون على مواجهة كل الصعاب تحت أي ظروف، و كان برنامج التدريب يتضمن يوماً كل أسبوع يطلق عليه اسم "اليوم المفتوح" حيث يتركهم يتمتعون بالجانب الرياضي الترفيهي من السباحة و الغوص حيث يمضون يومهم في الغوص و الصيد تحت الماء.

 

  • نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى – إيلات العملية الأولى (عبد الناصر نوفمبر 1969)

  • نوط التدريب 1969 ؟؟

 

اشترك في بعض عمليات الإستطلاع (رأس غارب) و ايصال الأفراد (خليج السويس) خلال حرب 1973.

تقاعد 1977 و عمل لفترة في هيئة قناة السويس ثم في هيئة ميناء الإسكندرية ثم انتقل للعمل في القطاع الخاص.

متزوج و له ابن و بنت و ثلاثة احفاد.

14005 A.jpg

5 – ملازم أول عمر على عز الدين (رائد متقاعد).

أكثر الأبطال اختراقاً لميناء إيلات حيث اشترك في أربعة عمليات – الاستطلاع الأول و العملية الأولى ثم الاستطلاع الثاني و العملية الثالثة.

مواليد طنطا في 17 مارس 1946.

له شقيقان و شقيقتان ولدوا جميعاً في طنطا (ما عدا الأخ الأكبر ولد بالقاهرة) و ترتيبه الرابع بينهم.

عمل والده مهندس ري لذلك تنقلت العائلة بحكم عمله بين طنطا وسوهاج و أسوان و المنصورة و بني سويف حتى استقرت في القاهرة حيث التحق بمدرسة النقراشي الثانوية بحدائق القبة و حصل على شهادة الثانوية العامة عام 1962.

التحق بالكلية البحرية عام 1962 و تخرج ملازم أول بحري عام 1965 ضمن الدفعة السابعة عشرة ثم عين بلواء الوحدات الخاصة البحرية عام 1967.

قام بإختراق ميناء إيلات أربعة مرات تم خلالهم تنفيذ عمليتين قام بتنفيذهم بمفرده تماماً كما اشترك في عملية بلاعيم و أبو رديس في 8 أكتوبر 1973 و كذلك في عمليات تطهير قناة السويس.

  • نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى – إيلات العملية الأولى (عبد الناصر نوفمبر 1969)

  • ترقية استثنائية من ملازم أول إلى رائد – (السادات يونيو 1971)

  • نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى – عن عملية بلاعيم (السادات فبراير 1974)

  • وسام النجمة العسكرية – عن مجمل العمليات الخاصة (المشير السيسي يناير 2014)

 

استقال من القوات المسلحة عام 1977 برتبة رائد.

يقول عنه البطل نبيل عبد الوهاب زميله في عملية تدمير الرصيف البحري لميناء إيلات (و هي العملية الثالثة و الأخيرة لهم في الميناء) أنهم واجهوا مشكلة مع الألغام التي اختل نظام التوازن بها و دفعها إلى الطفو مما هدد العملية بالفشل فما كان من البطل عمر عز الدين إلا أن أشار عليه بخلع حزام الرصاص الذي يرتديه على وسطه و ربطه على اللغم و نجحت الفكرة و استقر اللغم في مكانه ..

 

و عندما عادوا إلى شاطئ الأردن بعد نجاح العملية سأله "كنت حتعمل ايه لو فكرة حزام الرصاص ما نجحتش في تثبيت اللغم؟" فرد البطل عمر عليه و قال "بص .. العملية كانت حتتنفذ يعني حتتنفذ .. حتى لو إضطريت أحضن اللغم للصبح .. بس العملية تنجح .. "

 

قام بتأسيس شركة تعمل في مجال الخدمات البحرية.

متزوج و له ابنان و خمسة أحفاد.

14007.jpg

6 – ملازم أول حسنين حسن علي جاويش (رائد بحري – متوفي) 

 

اشترك في عمليات إيلات الإستطلاع الأول و العملية الأولى              

 

 

مواليد الزقازيق في 6 مارس 1944

 

خريج الدفعة السابعة عشرة من الكلية البحرية (1965).

  • نوط الواجب من الدرجة الأولى عن عملية إيلات الأولى (عبد الناصر نوفمبر 1969).

  • ترقية استثنائية من ملازم أول إلى رائد – (السادات يونيو 1971).

  • نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى – عن عملية بلاعيم (السادات فبراير 1974).

  • بعد وفاته منح اسمه وسام النجمة العسكرية عن مجمل العمليات الخاصة (المشير السيسي يناير 2014).

 

تقاعد في مارس عام 1976 برتية رائد.

عمل بشركة بترول بلاعيم مدير للأعمال البحرية.

توفى عام 2001 عن 57 عام بعد صراع مع المرض.

كان متزوجاً و له ابنة واحدة و ابنان.

يذكر البطل رامي عبد العزيز عن المرحوم البطل حسنين جاويش ان التدريب كان يتم في منطقة أبوقير في فبراير و كانت مياه البحر مثلجة و كان حسنين يطلع من المياه سقعان جداً و ما فيش ميه سخنه لأن ما فيش سخان فغصباً عنه ياخد دش ساقع .. راح جاب من البيت وابور جاز و صفيحة يملاها مياه و يحطها على الوابور و على بال ما الطابور يخلص تكون المياه غليت فياخد حمام سخن.

يقول عنه البطل عمر عز الدين،كان من القاهرة و كنا ساكنين جنب بعض و كمان من نفس دفعتي في الكلية البحرية لذلك نشأت بيننا صداقة قوية.

14012.jpg

7 – ملازم أول عبد الرؤوف محمد سالم خليل – (عقيد متوفي)

المسئول عن نقل المعدات و الألغام في عمليات ميناء إيلات الاستطلاع الأول و العملية الأولى و متابعة الحفار في لاجوس بنيجيريا.

مواليد مركز طما بمحافظة سوهاج في 20 مارس 1942.

انتقلت الأسرة إلى الإسكندرية حيث حصل على الثانوية العامة بتقدير عالى إلا أنه اختار الإلتحاق بالكلية البحرية.

خريج الدفعة السابعة عشرة من الكلية البحرية عام 1965.

اشترك في نقل المعدات في عمليات ميناء إيلات الإستطلاع الأول و العملية الأولى و كان أحد أفراد الطاقم الذي سافر إلى لاجوس في عملية الحفار و أخيراً اشترك في عملية بلاعيم في أكتوبر 1973 كما اشترك في عمليات تطهير قناة السويس من مخلفات الحرب.

  • نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الثانية – عن عملية إيلات الأولى (عبد الناصر نوفمبر 1969).

  • ترقية إستثنائية من ملازم أول إلى رائد (السادات يونيو 1971).

  • (وسام) ؟؟ نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى عن عملية بلاعيم (السادات فبراير 1974).

 

عمل كملحق عسكري باحدى الدول الإفريقية.

كان متزوج و له و ابنان و حفيد واحد.

توفي في حادث مرور بالطريق الزراعي بالقرب من مدينة طنطا في 5 يوليو 1980 و كان برتبة مقدم.

 

يقول عنه البطل نبيل عبد الوهاب أنه كان المكلف مع الرقيب عبده مبروك بنقل المعدات و الأجهزة من مصر عبر العراق و الأردن حتى موقع تنفيذ العملية و يضيف البطل رامي عبد العزيز أنه كان شخص خفيف الظل و كنا نضحك معه أثناء التدريب و أثناء السفر و أخيراً يقول البطل عمر عز الدين ده دفعتي و له الفضل في نجاح العملية الأولى.

14006.jpg

8 – ملازم أول نبيل محمود عبد الوهاب يحيى (رائد متقاعد).

ثاني الأبطال في عدد مرات اختراق ميناء إيلات حيث اشترك في ثلاثة عمليات – الاستطلاع الأول و العملية الأولى و العملية الثالثة.

مواليد الإسكندرية في 21 فبراير 1947.

والده مهندس زراعي من قرية أسطنها بالمنوفية.

له أربعة أشقاء و أربعة شقيقات و ترتيبه الرابع و الأصغر بين الاخوة.

عائلة من الأبطال .. شقيقه الأكبر هو الملازم بحري طلعت عبد الوهاب (مواليد 1937) و الذي استشهد في احدى العمليات البحرية أثناء العدوان الثلاثي عام 1956 و كان نبيل عبد الوهاب حينئذ يبلغ من العمر تسع سنوات .. في نفس العام و عقب استشهاد شقيقه التحق شقيقه الثالث (مواليد 1940) اللواء رفعت عبد الوهاب بالكلية الحربية .. و لم يمانع الأب العظيم والد الشهيد في ذلك.

تخرج من الكلية البحرية عام 1966 الدفعة الثامنة عشرة و كان مصراً على دخول سلاح الضفادع البشرية منذ إلتحاقه بالكلية لأنه أكثر مكان له فرصة عمليات خاصة.

  • نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى – إيلات العملية الأولى (عبد الناصر نوفمبر 1969)

  • ترقية استثنائية من ملازم أول إلى رائد – (السادات يونيو 1971)

  • نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى – عن عملية بلاعيم (السادات فبراير 1974)

  • وسام النجمة العسكرية – عن مجمل العمليات الخاصة (المشير السيسي يناير 2014)

 

شارك في 18 عملية عبور خلال حرب الإستنزاف و خلال حرب أكتوبر 1973.

 

لترقيته الإستثنائية قصة طريفة يرويها لنا فيقول: " في القوات المسلحة بتنزل نشرتين للترقية واحدة في أول يناير وواحدة في أول يوليو و دي بتبقى كبيرة قوي و بتنزل في أول يونيو و التنفيذ يبقى أول يوليو .. في يوم 15 يونيو سنة 1971 زارنا الرئيس السادات علشان يعلق وسام الجمهورية على علم اللواء علشان البطولات اللي حققها لواء الوحدات الخاصة، و طلع و قعد في المكتب و بدأو يدخلوا له الناس اللي عملت العمليات فتدخل مجموعة العملية الأولى و بعدين الثانية و الثالثة من عمليات إيلات فهو لاحظ إني دخلت أكثر من مرة لأن حامل العلم بيبقى لبسه مبهرج شوية و أنا شكلي مميز فقال ايه حكايته الضابط ده؟ كان موجود وزير الحربية أحمد الصادق و قائد القوات البحرية محمود فهمي فقالوا له الولد ده نبيل و زميله استشهد و رجع به 16 كيلو فالسادات عجبته الحكاية فقال أنت ملازم أول؟ قلت له أيوه يا فندم فقال ياخد الرتبة اللي بعدها .. فاللواء محمود فهمي وشوش وزير الحربية و قال له ده حياخد اللي بعدها كمان 15 يوم هو دلوقت نقيب خلاص فالسادات قال له في ايه يا محمود فقال له يا فندم نبيل حايترقى كمان 15 يوم، قال له ياخد اللي بعدها" (و يذكر أن جمبع من اشتركوا في العملية الأولى و الثانية بميناء إيلات و عملية الحفار بأبيدجان نالوا ترقية إستثنائية).

تقاعد عام 1977 برتبة رائد و ظل على اتصال دائم بأسرة الشهيد فوزي البرقوقي وفاء لذكراه.

متزوج و له ابنتان و ثلاثة أحفاد.

14008.jpg

9 – ملازم أول عمرو ابراهيم البتانوني (رائد بحري متقاعد - متوفي)

 

اشترك في تنفيذ العملية الثانية (الإختراق الثالث).

 

 

مواليد القاهرة في 25 فبراير 1943.

انتقلت الأسرة إلى الإسكندرية و هو في سن عامين و تخرج من كلية سان مارك عام 1962.

 

التحق بالكلية البحرية و تخرج منها عام 1966 الدفعة الثامنة عشرة ثم التحق بلواء الوحدات الخاصة البحرية.

 

شارك في اختراق ميناء إيلات و تدمير المواقع البترولية في أبو رديس وبلاعيم و سد أنابيب النابالم بخط بارليف .. يقول عن عملية إيلات في فبراير 1970 "احنا كنا رايحين عارفين أننا مش راجعين" .. يذكر أن زوجته كانت حامل في طفلهم الأول أثناء قيامه بتلك العملية.

  • وسام النجمة العسكرية – عن عملية إيلات الثانية (عبد الناصر فبراير 1970)

  • ترقية إستثنائية من ملازم أول إلى رائد (السادات يونيو 1971)

  • نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى – عن عملية بلاعيم (السادات فبراير 1974)

  • وسام النجمة العسكرية – عن مجمل العمليات الخاصة (المشير السيسي يناير 2014)

 

تقدم باستقالته لقائد القوات البحرية و رفضت إستقالته، فأعلن ترشحه للبرلمان عن حزب الأحرار، و حيث أن الضباط لا يمكنهم الترشح إلا بعد تقديم استقالتهم لذا قبلت الإستقالة.

رشحه وزير النقل البحري السابق و قائد القوات البحرية السابق اللواء محمود فهمي لبعثة في نيجيريا، لإدارة ميناء بورت هاركورت عام 1974، إلا أنه قرر العودة إلى مصر عقب اغتيال الرئيس السادات و أنشأ مزرعة خيول بمنطقة النوبارية ظلت محل اهتمامه حتى وفاته يوم الأربعاء 20 يوليو 2016.

كان للبتانوني موقف واضح عارض فيه معاهدة السلام، كما رفض البند الذي ينص على إخلاء مصر لسيناء عسكريًا، ورأى أنه شرط مجحف، و تنازل عن حقوق مصر.

كان له دور بارز في الاشتراك في أحداث ثورة 25 يناير 2011 و نادى بعودة الجيش إلى ثكناته بعد أن أدى دوره و تسليم قيادة البلاد إلى مجلس قيادة مدني.

 

كان متزوجاً و له ابن و ابنة و ابن متوفي.

14009.jpg

10 – ملازم أول رامي عبد العزيز عبد الرحمن (رائد متقاعد)

 

اشترك في تنفيذ العملية الثانية (الإختراق الثالث).

مواليد الإسكندرية في 12 مايو 1945.

عمل والده بالمحافظة بالإسكندرية و له شقيقان و شقيقة واحدة.

 

تخرج من الكلية البحرية عام 1966 ضمن الدفعة الثامنة عشرة ثم انضم إلى لواء الوحدات الخاصة الضفادع البشرية عام 1967 و كان عددهم 15 فرد.

 

كان الوحيد الذي حقق الهدف المخطط لعمليته بالكامل حيث تم إغراق قطعة بحرية إسرائيلية و هي ناقلة الجنود "بات يام" و عاد بسلام (القطع البحرية الثلاثة الأخرى "هداليا" و "هيدروما" في العملية الأولى و "بات شيفع" في العملية الثانية أصيبت بأضرار و لكن تم إصلاحها) كما يذكر أنه قام بتنفيذ العملية بمفرده لإنسحاب رفيقه.

اشترك في عملية بلاعيم و أبو رديس في أكتوبر 1973 و كذلك عمليات تطهير قناة السويس.

  • وسام النجمة العسكرية – عملية إيلات الثانية (عبد الناصر فبراير 1970)

  • ترفية استثنائية من ملازم أول إلى رائد (السادات يونيو 1971)

  • وسام النجمة العسكرية عن مجمل العمليات – (السادات فبراير 1974)

 

متزوج و له خمسة أبناء و 5 أحفاد.

 

يقول رامي عبد العزيز انه كان المفروض يشترك في العملية الاولى (8 نوفمبر) من السويس على شرم الشيخ لأنه كان دائما متفوقاً و من الأوئل في التدريبات لكن يوم السفر و في اخر بروفة تدريب كانت ايده وارمة بدون سبب واضح و عنده حرارة 40 و بدء يرتعش و مش قادر ينزل الميه لذلك تم استبعاده و حل محله الملازم حسنين جاويش .. و يذكر انه كان في شدة الحزن لأن اللحظة التي كان ينتظرها و التي تدرب من أجلها لثلاثة سنوات لم تكن من نصيبه.

يذكر أيضاً أن التعليمات الموجهة لأفراد العملية الثانية التي شارك فيها (الإختراق الثالث) كانت بالعودة إذا ما تبين كثافة العبوات التفجيرية التي تلقى في محيط الميناء أو خطورة الموقف بصفة عامة فكان تعليقه "نرجع مين .. احنا رايحين يعني رايحين .. ده احنا ما صدقنا".

14010.jpg

11 – ملازم أول حسني توفيق الشراكي – (عميد – متوفي)

 

اشترك في عملية تدمير الحفار الإسرائيلي "كنتينج" في داكار بالسنغال و أبيدجان بساحل العاج.

 

خريج الدفعة الثامنة عشرة عام 1966

اشترك في عملية تدمير الحفار ضمن المجموعة الأولى التي تابعت الحفار في داكار ثم قامت بالتنفيذ في أبيدجان.

تقاعد عام ///// برتبة عميد

  • وسام النجمة العسكرية عن عملية الحفار (عبد الناصر 1970)

  • ترقية إستثنائية من ملازم أول إلى رائد (السادات 1971)

 

كان أول من قام بتلغيم الحفار في ميناء أبيدجان بساحل العاج و أول من غادر الموقع إلا أنه بعد أن وصل إلى منتصف الطريق توقف لينتظر زملائه و يطمئن على سلامتهم و لكي يعودوا معاً كما ذهبوا معاً.

محمود سعد 2.jpg

12 – ملازم أول محمود أحمد سعد (رائد متقاعد).

 

اشترك في عملية متابعة و تدمير الحفار الإسرائيلي "كنتينج" في المراحل الثلاثة.

 

مواليد طنطا بمحافظة الغربية في 24 مايو 1945.

خريج الدفعة التاسعة عشرة من الكلية البحرية يوليو 1967.

اشترك في تنفيذ ثلاثة عمليات عبور من بورسعيد إلى الضفة الشرقية من القناة في أوائل عام 1969.

كان أحد المرشحين للهجوم الأول على ميناء إيلات من العقبة يوم 8 نوفمبر 1969 و لكنه حل محل الملازم رامي عبد العزيز في مجموعة السويس المخصصة للهجوم على شرم الشيخ و ذلك لإصابة رامي عبد العزيز بتورم في يده، فلما حان موعد التنفيذ ألغيت المهمة لوجود الأهداف في إيلات.

تكرر الأمر للمرة ثانية عند إعادة العملية يوم 15 نوفمبر 1969 حيث كان ضمن مجموعة السويس المخصصة للهجوم على شرم الشيخ إلا أن العملية ألغيت لوجود السفن في إيلات فكانت ثاني مرة يتم فيها حرمانه من الاشتراك.

كان شديد الحزن لضياع فرصته للإشتراك في عملية هجومية لمرتين متتاليتين فلما تلى ذلك عملية الإغارة الثانية الناجحة في فبراير 1970 أعتقد أنه لن تكون له أي فرصة للإشتراك في عملية جديدة حتى فوجئ بترشيحه للإشتراك في عملية تدمير الحفار في مارس 1970.

اشترك في عملية تدمير الحفار في المحطات الثلاثة للعملية داكار/ أبيدجان/ لاجوس.

  • وسام النجمة العسكرية عن عملية الحفار (عبد الناصر 1970)

  • ترقية إستثنائية من ملازم أول إلى رائد (السادات يونيو 1971)

 

كانت القوات الخاصة تتدرب للقيام بعمليات إغارة على مواني حيفا و تل أبيب و أشدود و كان طابور التدريب يتضمن الانطلاق من أبو قير إلى سيدى كرير غرب الإسكندرية (40 كيلومتر) و العودة، و من أجل الإعداد للتنفيذ قام البطل محمود سعد بنقل بدل و معدات الغطس و الألغام لعدد 16 فرد في سرية تامة و تخزينها في مزرعة بمنطقة رأس النافورة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية توطئة للتنفيذ عند تلقي الأمر بذلك .. إلا أنه لم يتم تنفيذ أي من تلك العمليات لغياب صاحبها الفريق محمود فهمي بعد إحالته للتقاعد في أكتوبر 1972.

تزوج عقب تخرجه عام 1967 و له ثلاثة أبناء و ثلاثة أحفاد، يذكر أنه رزق بمولوده الأول في أغسطس 1968 قبل أن يشارك في أي عمليات.

تقاعد برتبة رائد في نوفمبر 1976.

019014.jpg

13 – ملازم أول عادل مصطفى عثمان السحراوي

 

المجموعة الثانية لعملية الحفار اشترك في المراحل الثلاثة للعملية.

 

خريج الدفعة التاسعة عشرة عام 1967

اشترك في المجموعة الثانية المكلفة بعملية الحفار و لكنه لم يشارك لوصوله بعد قيام المجموعة الأولى بالتنفيذ كما شارك في متابعة الحفار في لاجوس.

اشترك في عملية تدمير بلاعيم 1973

  • نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى عن عملية الحفار (جمال عبد الناصر 1970).

  • ترقية إستثنائية من ملازم أول إلى رائد (السادات يونيو 1971).؟؟

  • نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى عملية بلاعيم (السادات فبراير 1974).

14013.jpg

14 – مجند احتياط مهندس أسامة محمد مطاوع (نقيب متقاعد)

 

اشترك في الإختراق الأول و الثاني لميناء إيلات كما اشترك في عملية متابعة الحفار في لاجوس.

 

مواليد القاهرة في الأول من يناير عام 1942.

انتقلت العائلة إلى الإسكندرية منذ 1946 حيث قام والده الدكتور محمد محمد مطاوع بتأسيس أول كلية للصيدلة بجامعة الإسكندرية وشغل منصب أول عميد لها.

تخرج من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية عام 1967 تخصص هندسة بحرية و عمارة سفن و عمل في هيئة قناة السويس بالبحر الأحمر و يذكر عن هذه الفترة تألمه وهو يرى يومياً مشهد ناقلات البترول ترفع العلم الإسرائيلي و هي تحمل خام البترول المصري المسروق من حقول خليج السويس المصرية.

تم تجنيده 1968 ضمن أوائل دفعات المجندين من المؤهلات العليا و تم ضمه و معه ثلاثة أخرين من خريجى الهندسة إلى لواء الوحدات الخاصة و رغم أن مهامه فنية أساساً إلا أنه كان يشترك في طوابير التدريب اليومية.

اشترك في تنفيذ عمليات إيلات الاستطلاع الأول و العملية الأولى بصفة مرافق للشئون الفنية لتشغيل و صيانة الزورق الزودياك كما شارك في عمليات أخرى بنفس الصفة و شارك في إعداد و تجهيز معدات عملية الحفار وكان ضمن مجموعة عملية متابعة الحفار في لاجوس لمتابعة تفجيره إذا ما تم إصلاحه .. و أخيراً شارك في الإعداد والتموين لعدد من عمليات العبور قبل و أثناء حرب أكتوبر 1973.

  • نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الأولى – عن عملية إيلات الأولى (عبد الناصر نوفمبر 1969)

  • التحق بكلية ضباط الاحتياط و حصل على رتبة ملازم ثم حصل على ترقية إستثنائية إلى نقيب (السادات 1971).

 

تقاعد ابريل 1973 ثم تم استدعائه ليشارك في حرب أكتوبر 1973 ثم تقاعد بعد نهاية الحرب في 1974.

متزوح منذ 1974 و عمل كمدرس بالأكاديمية البحرية بالإسكندرية ثم هاجر إلى الولايات المتحدة 1990.

يقول عنه المرحوم عمرو البتانوني أنه كان بطلاً يقفز بنفسه في الزوارق لمتابعة عملها أثناء العمليات وكنا نعجز عن إثنائه عن الخروج معنا بسبب إصراره برغم أن التعليمات الصادرة إليه تقصر دوره على الإعداد على الشاطئ فقط، أذكر إنه في احدى العمليات كان معنا في الزورق يحاول إحكام ربط قطعة ما في محرك الزورق و عندما لم تثبت ظل يمسكها بيده حتى يستمر المحرك في العمل و يتم تنفذ العملية.

 

كان يصدر عن محرك الزودياك ضجيج عالي يهدد بكشف العمليات فقام باستخدم عوازل الصوت التي تستخدم في جدران صالات الديسكو لتغليف المحرك و نجح بالفعل في تخفيض ضجيج المحرك.

rectangle.png

15 – مساعد عادل البطراوي – (متوفي)

 

اشترك في تنفيذ عمليات إيلات الاستطلاع الأول و العملية الأولى.

رفيق الملازم أول حسنين جاويش.

  • نوط الواجب العسكري من الدرجة الأولى – عن عملية إيلات الأولى (عبد الناصر نوفمبر 1969)

  • ترقية إستثنائية من مساعد إلى مساعد أول (السادات 1971).

 

كان رفبق البطل حسنين جاويش و زميله في العملية الأولى .. معروف بسرعة حركته في المياه .. كان معروف أيضاً بإعداده لأشهى وليمة افطار من جبنة بيضاء بالجرجير و الطماطم مع العسل الأسود و الطحينة.

14014.jpg

16 – مساعد أول فؤاد أحمد رمزي (ملازم أول متقاعد)

اشترك في تنفيذ عملية إيلات الثالثة.

 

مواليد الإسماعيلية في 16 أغسطس 1944.

كان والده يعمل في السكة الحديد و له اربعة أخوة وهو الأكبر (أو البرنجي حسب قوله) و هاجرت أسرته ضمن الأسر المهجرة أثناء العدوان الثلاثي عام 1956 و استقرت في الإسكندرية.

تطوع في القوات البحرية في 25 نوفمبر 1961 و انضم إلى وحدات الضفادع البشرية و كان رفيق الملازم أول نبيل عبد الوهاب.

عقب عدوان يونيو 1967 اشترك في  تنفيذ 56 من عمليات عبور القناة مع الوحدات الخاصة و وحدات الاستطلاع.

قام بالإشتراك في عمليات سد مواسير النابالم في خط بارليف قبل بداية حرب أكتوبر 1973 و التي كانت من عناصر نجاح عملية عبور القناة بأمان حيث قامت عدة مجموعات من الضفادع البشرية بسد فتحات المواسير (35 فتحة) وقطع الخراطيم الموصلة فلم يقع حريق واحد طوال العبور و يذكر أن الحصول على خرائط مواقع تلك المواسير كان أحد انجازات المخابرات المصرية.

  • نوط الواجب العسكري من الدرجة الأولى – إيلات (عبد الناصر مايو 1970)

  • حصل على ترقية إستثنائية من رتبة مساعد أول إلى رتبة ملازم أول – (السادات 1971)

 

تقاعد عام 1980.

يعمل في مجال الخدمات البحرية.

متزوج و له ثلاثة أبناء و حفيد واحد.

بعد استشهاد فوزي البرقوقي قام البطل نبيل عبد الوهاب بإختياره ليكون رفيقه في التدريب و العمليات و كان بالفعل رفيقه في عملية تفجير رصيف ميناء إيلات الحربي.

14015.jpg

17 – رقيب محمد أحمد المصري (رائد متقاعد)

اشترك في تنفيذ عملية متابعة و تدمير الحفار الإسرائيلي "كنتينج" في المراحل الثلاثة.

 

مواليد 7 يناير 1944 بحري الإسكندرية.

كان الوالد يعمل بالترببة و التعليم و عاشت الأسرة في حي بحري وله ستة أشقاء ترتيبه الثالث بينهم.

حصل على الثانوية العامة عام 1961 ثم انضم إلى القوات البحرية في 25 نوفمبر 1961 و تخرج مع الدفعة 15 صف ضباط و انضم إلى لواء القوات الخاصة و حصل على فرقة صاعقة و فرقة مظلات.

رفيق الملازم أول محمود سعد في عملية الحفار في كل المراحل الثلاثة ثم تم تعينه على الجبهة للإشتراك في مأموريات التأمين والتدريب.

اشترك في عمليات تطهير قناة السويس ثم تم تعينه في الحراسات الخاصة للرئيس السادات لتأمين مناطق الاستحمام في استراحة المعمورة و استراحة الإسماعيلية.

تقاعد في 25 نوفمبر 2000 برتبة رائد.

  • نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الثانية – عملية الحفار (أنور السادات نوفمبر 1970).

  • ترقية إسثنائية من رقيب إلى رقيب أول (السادات 1971).

 

متزوج و له ثلاثة أبناء.

ترك زوجته و هي حامل في طفلهم الأول ليشارك في عملية تدمير الحفار الإسرائيلي بأبيدجان، و عندما عاد وجدها قد وضعت بسلام الله.

 

يذكر عن الرقيب المصري أنه في مساء 5 أكتوبر 1973 ليلة العبور كان موجوداً بالقرب من منطقة الزعفرانة في مهمة لنقل رجال الصاعقة إلى سيناء بالضفة الشرقية لخليج السويس و فوجئ الجميع بزورقين إسرائيليين يسلطون أضواء كشافاتهم على الشاطئ و ينادون من خلال مكبرات الصوت باللغة العربية "سلم نفسك يا مصري .. سلم نفسك يا مصري" فكان محمد المصري يسمع هذا النداء و يتعجب و يقول لرفاقه متسائلاً "اشمعنى أنا .. هو مافيش غيري" ..

و ما زال رفاقه يتذكرون هذه القصة و يضحكون منها حتى اليوم ..

14016.jpg

18 – رقيب محمد فوزي البرقوقي (شهيد)

الشهيد الوحيد في كل عمليات إيلات .. كانت وفاته نتيجة لحادث غطس بسيط كان من السهل تجنبه إلا أنه رفض ذلك و ضحى بحياته من أجل أن تتم المهمة بنجاح.

اشترك في عملية الاستطلاع الأول ثم عملية التفجير الأولى – قام بتلغيم سفينة الإنزال دهاليا واستشهد عقب ذلك مباشرة نتيجة لإصابته بالتسمم الأكسجيني.

 

مواليد قرية منية جناج مركز دسوق محافظة كفر الشيخ في 1941.

تطوع في القوات المسلحة بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة ثم حصل على ليسانس الآداب من جامعة الإسكندرية عام 1965 أثناء الخدمة العسكرية.

  • نوط الجمهورية العسكري من الدرجة الثانية – عملية إيلات الأولى (عبد الناصر 1969).

كان زميل البطل نبيل عبد الوهاب في مجموعة واحدة و كانوا متألفين جداً .. شعر بأعراض إصابته بالتسمم الأوكسجيني أثناء الغوص في عمق ميناء إيلات .. أصر على اتمام مهمته معرضاً حياته للخطر على أن ينجو بنفسه والصعود إلى سطح الماء مع احتمال تعريض العملية للفشل .. و بالفعل أتم مهمته بنجاح إلا ان الوقت لم يسعفه وأسلم الروح بعد أن أختار الشهادة.

دفن في مقابر العائلة بقرية منية جناج بكفر الشيخ حيث أقيمت له جنازة عسكرية حضرها رفاقه و عدد من قادة البحرية.

كان لا يزال أعزب عند استشهاده.

rectangle.png

19 – رقيب محمد العراقي – (متوفي)

 

اشترك في تنفيذ عمليات إيلات الإستطلاع الأول و العملية الأولى

 

رفيق الملازم أول عمر عزالدين

  • نوط الواجب العسكري من الدرجة الأولى عن عملية إيلات الأولى (عبد الناصر 1969).

  • ترقية إستثنائية من رقيب إلى رقيب أول (السادات 1971).

 

كان رفيق البطل عمر عز الدين في تنفيذ العملية الأولى إلا أنه لم يستكملها وفي ذلك يقول البطل نبيل عبد الوهاب احنا كنا ستة نازلين المياه لكن معانا سبع أجهزة تنفس منهم واحد احتياطي لأي ظرف .. لما نزلنا المياه قالنا الجهاز بتاعي مش بيطلع هواء كويس فأعطينا له الجهاز الاحتياطي فقال لنا برضه مش بيطلع هوا كويس فأمره عمر عز الدين أن يعود إلى الزودياك و نفذ العملية بمفرده رغم أن التعليمات تنص على أن لا يقوم أحد بعملية بدون رفيقه.

rectangle.png

20 – الرقيب فتحي محمد أحمد – (متوفي)

اشترك في تنفيذ عملية إيلات الثانية

 

رفيق الملازم أول رامي عبد العزيز

  • ترقية إستثنائية من رقيب إلى رقيب أول (السادات 1971).

 

كان زميل البطل رامي عبد العزيز (العملية الثانية) و اضطر للإنسحاب من تنفيذ العملية بعد أن فقد حزام قناع الوجه.

rectangle.png

21 – الرقيب جاد عبد العال – (متوفي)

اشترك في عملية الحفار مع المجموعة الثانية في المحطات الثلاثة للعملية.

 

رفيق الملازم أول رامي عبد العزيز

 

كان رفيق الملازم حسني الشراكي في عملية الحفار إلا أنه كان ضمن أفراد المجموعة الثانية التي وصلت بعد تنفيذ العملية في أبيدجان، كما كان رفيق الملازم عبد الرؤوف سالم في متابعة الحفار في لاجوس.

  • ترقية إستثنائية من رقيب إلى رقيب أول (السادات 1971).

rectangle.png

22 – الرقيب حامد طه – (متوفي)

 

اشترك في عملية الحفار مع المجموعة الثانية في المحطات الثلاثة للعملية.

 

رفيق الملازم أول عادل السحراوي في المجموعة الثانية التي وصلت بعد تنفيذ العملية كما كان رفيقه أيضاً في متابعة الحفار في لاجوس.

  • ترقية إستثنائية من رقيب إلى رقيب أول (السادات 1971).

علي أبو ريشة.png

23 – عريف على حسن على أبو ريشة – (متوفي)

اشترك في تنفيذ ثلاثة عمليات متتالية في ميناء إيلات العملية الثانية و الاستطلاع الثاني و  العملية الثالثة.

 

مواليد شنوان بالمنوفية في 23 يناير 1947.

التحق بالقوات البحرية عام 1963

رفيق الملازم أول عمرو البتانوني ثم الملازم أول عمر عز الدين.

 

تقاعد في 23 يناير 2003 برتبة رائد شرفي.

  • نوط الجمهورية من الطبقة الثانية عن عملية إيلات الثانية (عبد الناصر فبراير 1970).

  • ترقية إستثنائية من عريف إلى رقيب (السادات 1971).

 

كان متزوجاً و له ولدان.

كان رفيق البطل عمرو البتانوني في التدريب و في العملية الثانية .. يقول عنه البطل رامي عبد العزيز أنه رجل مخلص و شجاع و تجتمع فيه كل الصفات الجميلة .. اختاره البطل عمر عز الدين ليكون رفيقه في عملية الإستطلاع الثانية ثم في عملية تفجير رصيف ميناء إيلات الحربي.

rectangle.png

24 – عريف عبده مبروك – (متوفي)

المسئول عن نقل الأفراد لعمليات إيلات الاستطلاع الأول و العملية الأولى

 

  • نوط الواجب العسكري من الدرجة الأولى عن عملية إيلات الأولى (عبد الناصر نوفمبر 1969).

  • ترقية إستثنائية من عريف إلى رقيب (السادات 1971).

bottom of page